ضمن الجهود العربية.. وصول طائرتي مساعدات إماراتية إلى لبنان
ضمن الجهود العربية.. وصول طائرتي مساعدات إماراتية إلى لبنان
ضمن الجهود العربية المتواصلة كاستجابة إنسانية عاجلة لدعم لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والإنسانية الراهنة، استقبل مطار بيروت طائرتين إضافيتين تحملان 80 طناً من المستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات، وذلك في إطار هدية من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الخميس، إن هذه المساعدات تأتي ضمن الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية، في بداية شهر أكتوبر الماضي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، أن الإمارات ستواصل تعاونها مع المنظمات المحلية والدولية لتقديم الدعم الفوري وتلبية احتياجات المتضررين وضمان تعافيهم المبكر، لتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان.
وأشار إلى اهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" بتوفير الدعم اللازم للأمهات اللبنانيات في هذه الظروف الصعبة، موضحاً أن هذه الطائرات تمثل "الطائرة الـ19 والطائرة الـ20" ضمن سلسلة من الجسور الجوية التي قامت بها الإمارات منذ بدء الأزمة.
دعم عربي للبنان
وفي السياق، وصلت الأربعاء الماضي، الطائرة الإغاثية السعودية الـ23 إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حاملةً مساعدات إغاثية تشمل مواد غذائية وطبية وإيوائية، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مؤخرا، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى كل من غزة ولبنان، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وأرسلت مصر خلال الأيام الماضية شحنة مساعدات طبية وإنسانية لدعم الشعب اللبناني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة تصاعد العدوان الإسرائيلي.
تأتي هذه الجهود في إطار تعاون عربي يعكس التضامن والإخاء بين الدول، ويبرز أهمية المبادرات السريعة والمنظمة في إيصال المساعدات للمناطق التي تعاني من الأزمات، بما يسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز الصمود في وجه التحديات الراهنة.
تفاقم الأوضاع في لبنان
يعاني لبنان منذ فترة طويلة من أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، تفاقمت بسبب الصراعات الإقليمية والتوترات الداخلية.
وازدادت الأوضاع سوءاً في الفترة الأخيرة مع تصاعد التوترات الأمنية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.